نتائج البحث: فلسفة عربية
أول كتاب أؤلفه بعد عودتي من مصر هو "مصر التي في خاطري". فما إن استقريت في بيروت حتى أخذت مصر تلحّ عليّ، متقطعة. كأنها تنتظر ابتعادي عنها لكي تنتصب، هكذا، على امتداد الأيام.
في هذا الحوار مع المترجم والأكاديمي بشير زندال، الذي أنجز قرابة 11 عملًا ترجميًا عن الفرنسية، نقترب من هموم الترجمة في اليمن، في محاولة لإلقاء ضوء على مبادرات الفعل الثقافي التي لم تكن لتهزمها الحرب، أو لتغيبها تمامًا.
لا تبدو إسرائيل في دور الأزعر أو "كلب الحراسة" تحت رعاية قوى استعمارية كبرى. إنها بما تعرّيه غزة، النموذج المعاد إنتاجه لصناعة دولتين قياميتين في كنعان الحقيقة وسابقتها كنعان المجاز الأميركية.
تعدّ الكوفية الفلسطينية بلونها الأبيض ونقوشها السوداء، ورسومها التي ترمز إلى البحر وطائر فلسطين، شكلًا من أشكال الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، وهي لا تزال حاضرةً منذ نحو قرنٍ من الزمن كشاهدةٍ على تجذّر الشعب في أرضه.
على بُعد ما يقارب 50 كيلومترًا من القاهرة، ذهبت إدارة المهرجان لإقامة حفل الافتتاح بمسرح "الجامعة البريطانية" بمدينة الشروق، وهو ما أفضى إلى الكثير من التذمر خصوصًا مع رحلة ذهاب وعودة تفوق الساعتين دون مبرر.
تقدّم الكاتبة الأردنية سميحة خريس في روايتها "بابنوس" رؤية رمزية متخيلة للواقع العربي خصوصًا في دارفور السودان من جهة، وللواقع الإنساني عمومًا من جهة أخرى، ويمكن التوصل إلى مقولة الرواية من خلال القيم الإنسانية والأخلاقية التي تقدمها.
عند ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تقع غزّة، وقع الإسكندر المقدوني في شرور خطايا الغضب والثّأر والتشفّي. تخبط فيها جميعها لأن المدينة الكنعانية البحرية التي يعود تاريخ تأسيس أبناء كنعان لها إلى زهاء ستة آلاف عام ماضية، لقّنته درسًا بالمقاومة.
في 9 أيلول/ سبتمبر، أصدر مجمع اللغة العربية في القاهرة فتوى لغوية جديدة أجازت استعمال كلمة (ترند) في النصوص العربية، فتداول كثيرٌ من المهتمّين بعلوم العربية هذه الإجازة، وصار الموضوع حديثًا يتقدّم على كثير من الموضوعات في مواقع التواصل.
"فيرمير الأخير" للمخرج دان فريدكين واحد من موجة أفلام باتت شائعة في تناولها الحرب العالمية الثانية، وصراع أوروبا مع هتلر والنازية في هذه الحرب. والأشدّ مدعاة للالتفات، هو سعي صانعيها، إلى دسّ اليهود و"المسألة اليهودية" فيها بأي طريقة كانت.
من المأسوف له أن الاجترار والتكرار صار المرض العضال للثقافة الجامعية، التي باتت تغطي على الهوامش الضئيلة التي تحيط بها باحتشام وتسيطر بلا منازع على الساحة الثقافية العربية. فالمؤلف الجامعي ليس بحاجة لقراء مفترضين، إذ إن جمهوره مضمون له أصلًا.